فالإيمان شعب كثيرة، وأعماله كثيرة، ولا يستطيع أحد أن يحكم على مجموع هذه الشعب إلا الله عز وجل، وبالتالي فمن ذا الذي يستطيع أن يجزم بأن فلاناً خير من فلان؛ إلا إذا كان على سبيل التقييد، ولهذا إذا زكيت أحداً فلا بد أن تقول: أحسبه كذا والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحداً، ولا تطلق الأحكام وإنما تقيدها، وهكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.